مدينة النخيل

منار و تالة
فستق و راما
منااار و تاالة
أصدقائي من أيام الطفولة
حينما تلتمع في العين دمعة سعادة
أتذكر أصدقائي
أتذكر موطناً عشت فيه في خيالاتي
مدينة أحببتها
عشت فيها أياماً من أحلى أيامي
بنيت فيها من أحلامي
و رسمت ملامحها بألواني

في مدينة النخيل
كل شيء جميل
حتى الحلم
يغدو لي أجمل فيها
أحبها
و أشعر بالشوق لها

مدينة النخيل
و معها قرية التوت
لكن لها حكاية وحدها

لكن الأحب إلى قلبي
مدينة النخيل
حيث الحلم و الأمل
يعانقهما الدرس و العمل

حيث منهما تعلمت
أنه قد تتداخل الكلمات و تتشابك الأفكار
ليكون الإنسان إنساناً
يفكر و يفرح
يعمل و يمرح

كل هذا
في مدينة النخيل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جديد القوالب المعربة